بنغلاديش.. منسقة الأمم المتحدة المقيمة تأمل في طيّ صفحة الماضي بتشكيل حكومة انتقالية

بنغلاديش.. منسقة الأمم المتحدة المقيمة تأمل في طيّ صفحة الماضي بتشكيل حكومة انتقالية

قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في بنغلاديش، غوين لويس إن الوضع في البلاد "غامض للغاية" إلى حين تشكيل حكومة انتقالية والإعلان عنها، مضيفة أن المناقشات جارية مع مجموعة واسعة من الأحزاب السياسية، "بمن في ذلك الطلاب أنفسهم".

ورددت المنسقة الأممية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "الهدوء وضبط النفس"، كما كررت دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى "تحقيق مستقل ونزيه وشفاف لمساعدة بنغلاديش على فهم ما حدث خلال الأسابيع الماضية، وأيضا لمحاسبة الجناة وإعادة بناء الثقة داخل المجتمع" وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وأكدت غوين لويس أنه تم استخدام مساعي الأمم المتحدة الحميدة من قبل جميع الأطراف، مؤكدة أن المنظمة تواصلت مع الحكومة الأسبوع الماضي ودعت إلى وقف العنف وعمليات القتل.

وأضافت: "لقد حدثت حالات كثيرة جدا من الاعتقالات، وقد قمنا بالكثير من المناصرة حول هذا الأمر. نحن في وضع متغير، ومن المحتمل أن تكون هناك حكومة جديدة في فترة زمنية قصيرة جدا. الأمم المتحدة لديها مجموعة ضخمة من أدوات الدعم الفني وأنواع مختلفة من العمليات التي سنقدمها ونستمر في تقديمها للشعب في بنغلاديش".

وقالت المنسقة المقيمة إنه كان هناك الكثير من القلق بشأن القمع والتضييق على حرية التجمع والتعبير وقضايا حقوق الإنسان الأخرى، وأضافت: “نأمل أن نتمكن من طي الصفحة مع هذه الحكومة الانتقالية الجديدة والبدء على أسس جديدة مبنية على الثقة والمحاسبة، والمضي قدما حتى يصبح المستقبل أكثر إشراقا ويمكن معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل أكثر منهجية”.

وأكدت لويس أنه إذا تم تشكيل حكومة انتقالية وسماع أصوات الشباب في البلاد، يمكن لبنغلاديش مواصلة مسار التنمية الإيجابي الذي ما زالت تسير عليه، وتحسين المسار كي يكون أكثر شمولا، وللتأكد من عدم تخلف أي مجتمعات عن الركب.

أدت التظاهرات في بنغلاديش التي نظمها في بادئ الأمر طلاب خلال يوليو الماضي كانوا يريدون الاحتجاج على قواعد التوظيف في القطاع العام وتم قمعها بعنف، إلى الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد وإعلان قائد الجيش عن تشكيل حكومة انتقالية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية